المحتويات
الصقور السعودي ينفذ المرحلة الأولى للإطلاق الخارجي في قيرغيزستان
أعلن نادي الصقور السعودي عن الإطلاق الخارجي الأول للصقور ضمن برنامج “حداد” لإعادة الصقور إلى بيئتها الأصلية، في العاصمة القيرغيزية بيشكيك، بمشاركة وزارة البيئة القيرغيزية، وبحضور السفير السعودي إلى قيرغيزستان إبراهيم الراضي، ونائب الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي أحمد بن فهد الحبابي. ونائب رئيس المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحمد البوق، ونائب قائد القوات الخاصة للأمن البيئي العميد محمد العمرو.
برنامج “حداد”.
وأطلق برنامج “حداد” عدداً من الصقور في جبال قيرغيزستان في مرحلة أولى، تليها مراحل لاحقة، تشمل الرعاية الصحية للصقور، وبرنامج التأهيل الشامل، والمراقبة المستمرة لرحلة الصقور عبر أجهزة التتبع عبر الأقمار الصناعية.
أهداف نادي الصقور
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، في كلمة ألقاها بمناسبة الانطلاقة الخارجية للصقور في برنامج “حداد”، أن النادي سيستمر في دعم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وولي العهد. المشرف العام على نادي الصقور السعودي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف رئيس مجلس الإدارة، في تحقيق خططه الاستراتيجية. تهدف إلى الحفاظ على سلالات الصقور بأنواعها من الانقراض، والقيام بدورها البيئي على المستويين المحلي والدولي تجاه الصقور، بالإضافة إلى تطوير معايير الحياة البرية، مؤكداً انسجام أهداف نادي الصقور السعودي مع رؤية المملكة 2030 ، في تعزيز جودة البيئة والحياة البرية، وإحياء هذا التراث الإنساني. يصرف.
اقرأ أيضًا.. بعد الزيادة الجديدة.. تعرف على أسعار السجائر في مصر
الإعتراف الدولي
وكان برنامج “حداد” قد حصل على اعتراف دولي بعد حصوله على شهادة تكريم من المؤتمر الدولي للدول الأطراف في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) عام 2021، في مرسيليا بفرنسا. وعرض نادي الصقور السعودي خلال المؤتمر خبراته وتجاربه الناجحة في إعادة الصقور إلى بيئتها الأصلية، وتم إحصاؤها. تجربة ملهمة وقابلة للتطبيق.
يُشار إلى أن نادي الصقور السعودي قام خلال العامين الماضيين بإطلاق صقور من فصيلة الوكري والشاهين الجبلية – المستوطنة في المملكة والمهددة بالانقراض – للمساهمة في تكاثرها والحفاظ على التوازن البيئي. بعد جمعها من الصقارين وتجهيزها. ثم تم إطلاقها في 15 موقعاً موزعة على ثماني مناطق إدارية، مما أدى إلى تكوين عشائر طبيعية جديدة، وإحياء مزارع التربية، وإنتاج كتاكيت جديدة من نفس السلالة في المملكة.
