هل يجوز تذوق الطعام قبل الشراء؟ .. الإفتاء تضع شرطًا مسبقًا

rasheedآخر تحديث :
هل يجوز تذوق الطعام قبل الشراء؟ .. الإفتاء تضع شرطًا مسبقًا

هل يجوز تذوق الطعام قبل الشراء

تم إرسال سؤال إلى دار الإفتاء المصرية: هل يجوز تذوق الطعام قبل الشراء؟ ولتوضيح الفتوى هل يجوز أم لا، اشترطت الفتوى تذوق الطعام، وهذا ما سنتعرف عليه في التقرير التالي:

وقالت الفتوى إن هذا من الأمور المعفو عنها، خاصة إذا كان صاحب هذه الأشياء أو الأطعمة يجيزه، كبائع اللب. فنجد أن بعضها يجيز تذوق اللب والفول السوداني ونحو ذلك.

وتابعت الفتوى: “لكن يشترط أن تكون لديك نية الشراء، ولا تذهب وتأكل وتذوق أكثر من طعام ثم تذهب وتتحجج أنك لم يعجبك شيء”. فيجوز ما دام البائع يسمح بذلك، وما دامت لديك نية الشراء.

الصلاة بعد الأكل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاما فقال: ((الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه)) يغفر له)). مسجد الترمذي.

وقد ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء كثير بعد الانتهاء من الطعام، أقله كلمتان: «الحمد لله». ومن الدعاء المستحب بعد الانتهاء من الطعام ما روي عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين». رواه أبو داود (3850) والترمذي (3457) .

دعاء بعد الأكل يغفر الذنوب

جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن هناك 12 كلمة من قالها بعد طعامه غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه. وروى الترمذي عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «من أكل طعاما فقال: الحمد لله». إن الله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه». بسبب خطيئته.
وينبغي للعبد أن يحمد الله ويشكره على نعمته من المأكل والملبس، فإنها باب لمغفرة الذنوب، فإنها سبب لمغفرة ذنوبه. وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أكل طعامًا فقال: بعد فراغه: الحمد لله». “” الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة “” أي: لولا الله تعالى ما أمكنني هذا الطعام، ولولا الله عز وجل لن يكون قادرا على أكله. أي: ما سبق من السيئات والذنوب.

الصلاة بعد الأكل

“من لبس ثوبا فقال – أي بعد الانتهاء من لبسه -: “”الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة”” أي لولا ذلك”” فوالله ما كان لي هذا الثوب، ولولا الله ما قدرت على لبسه، «سَيُغْفَرُ لَهُ مَا كَانَ يَفْعَلُ». تقدم عن خطيئته، أي: محا الله ما تقدم من ذنوبه.