المحتويات
عمل بكلية الإعلام وموظفًا أحد البنوك
رحل عن عالمنا اليوم الفنان الكبير عثمان محمد علي، تاركا إرثا من الأعمال الفنية. وكان للفنان عثمان محمد علي العديد من الأعمال الناجحة والخالدة في أذهان الجماهير.
وفي السطور التالية سنستعرض بعضًا من حياته الشخصية والفنية.
الفنان عثمان محمد علي
بدأ الفنان عثمان محمد علي عاش حياته بالعمل مستشارًا بكلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل في أحد البنوك بالإسكندرية. أما بداية مشواره الفني فكانت من خلال المسلسلات الإذاعية بإذاعة الإسكندرية. شارك في أول مسلسل إذاعي وهو (الحب والإلهام) عام 1954 ثم تابعه. العديد من الأعمال منها (للحب رأي آخر، المهاجر إلى الصمت، الفنان، والوهم). شارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية منها (رأفت الهجان، حارة المحروسة، أبنائي الأعزاء، شكرا، عائلة الحاج متولي، نشأ في عزو، الإمام الشافعي)، ومن بين أعماله أفلام سينمائية (دنيا، شجاع السيمة، شبكة الموت، ثمن الغربة).
وفاة الفنان عثمان محمد علي
تعرض الفنان عثمان محمد علي لوعكة صحية أثناء تصوير مسلسل “بابلو”. كشف الفنان القدير عثمان محمد علي، عن تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لجلطة دماغية، قائلا: “أصبت بجلطة منذ أيام ودخلت العناية المركزة وعاد لتوي إلى منزلي بالإسكندرية”. .
وتابع: “مازلت متعبا والجلطة أثرت على رجلي، لكن الحمد لله على كل حال أواصل العلاج بالأدوية، وبعد ذلك أبدأ العلاج الطبيعي، وإذا لم تتحسن حالتي سأعود إلى العلاج”. مستشفى.”
كشف الفنان عثمان محمد علي، عن تعرضه لجلطة دماغية أثناء تصوير أحد المسلسلات: “سقطت في الاستوديو وأخذوني إلى المستشفى في القاهرة، ومنير مكرم من النقابة تواصل معي وزارني، وبعد ذلك عدت إلى منزلي في الإسكندرية.
وأشار الفنان الكبير إلى أن ابنته فنانة سلوى عثمان وكانت تواصل تصوير المسلسل، مؤكدة أنه لم يتواصل معه أحد من زملائه الفنانين، موضحة أنهم ربما لا يعلمون بما حدث له “إلا بعد تدهور حالته الصحية ووفاته اليوم”.
