المحتويات
بين كرة القدم والفن في ذكري ميلاده لمحات من حياه محمد فراج
أصبحت الساحة الفنية في الآونة الأخيرة مليئة بالمواهب التي تستحق الثناء، سواء اكتسبت النجومية بعد فترة من العمل أو الوجوه الجديدة التي أثبتت جدارتها منذ اليوم الأول. يعتبر الفنان محمد فراج خليط من الفئتين. بشرت بداياته بميلاد نجم كبير. وواصل فرج صعود سلم الشهرة والنجومية حتى وصل إلى قمة تألقه في الفترة الأخيرة. في ذكرى ميلاده نكشف جانبا من حياة الفنان محمد فراج.
لم يكن حلماً، بل كانت صدفة
لعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياة محمد فراج ودخوله مجال التمثيل الذي لم يكن يحلم به من قبل. كانت اهتماماته هي الرياضة، وخاصة “كرة القدم” التي أحبها منذ الطفولة حتى المدرسة الثانوية، لكن والديه أجبراه على الابتعاد عنها. وقال فرج: “نحن عائلة متماسكة للغاية، وكان والدي وأمي يعتقدان أن كرة القدم تتعارض مع هذا الترابط، لذلك كنت أغيب عن المنزل لفترات طويلة، وهذا ما أثار غضبهما، وأثناء دراستي الثانوية ، وابتعدت عنه تماما”.
فنية وخجولة
يروي الفنان محمد فراج أنه كان ولا يزال خجولا، إذ قال في أحد البرامج التليفزيونية: “كنت أجلس وأمزح مع أصدقائي، وفجأة عندما أجلس مع أهلي أو مع مدرس، كنت أشعر بالخجل”. خجولة بقدر ما يمكن لأي شخص أن يتخيلها، وفي إحدى المرات قرأت في علم النفس أن التمثيل له مجال جيد. ولمواجهة هذا الخجل، دخلت بالفعل هذا المجال، والذي جاء عن طريق الصدفة البحتة.
وأضاف: “ما زلت أشعر بالخجل الشديد خلف الكاميرا، لكن عندما أكون أمامها أتحرك بحرية تامة، وأشعر أنه لا يوجد أحد أمامي. وأذكر أنني شاركت فقط في اختبارات التمثيل عن 4 مرات، لا أعرف كيف أتصرف وكأن هناك من يراقبني، أشعر بالحرج الشديد”.
أبرز أعمال محمد فراج
قدم الفنان محمد فراج العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي حققت نجاحا كبيرا، منها “فيلم القشاش”، “المصلحة”، “الماء والخضرة والوجه الجميل”، “فوي، فوي، فوي”. ”
“هذا ما حدث” مسلسل “الغرفة 207”.