الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

rasheedآخر تحديث :
الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر وطرق الوقاية منه،

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر أسباب الخرف شيوعًا وشيوعًا، حيث أنه يسبب ضررًا كبيرًا للمهارات العقلية والاجتماعية وبالتالي يمنعك من أداء حياة طبيعية بسهولة. ولذلك يمكننا التعرف على الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر من خلال موقع لبيبة

الأعراض المبكرة للإصابة بمرض الألزهايمر

يؤدي مرض الزهايمر إلى تدمير قدرة الإنسان على التذكر بشكل عام، وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر لدى مريض الزهايمر، والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • في المرحلة الأولى من مرض الزهايمر، قد يعاني المريض من فقدان طفيف للذاكرة وحالات متكررة من الارتباك والارتباك.
  • ولذلك، فإنه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ضرر كبير وغير قابل للإصلاح لقدرات المريض العقلية.
  • بالإضافة إلى أنه يعمل على القضاء على الذاكرة والتفكير السليم والمنطقي أو التعلم أو الخيال.
  • يمكن لأي شخص أن يجد صعوبة في تذكر أشياء كثيرة، وهذا أمر طبيعي.
  • لكن مشاكل الذاكرة والتذكر لدى مرضى الزهايمر يمكن أن تكون خطيرة للغاية حيث يواجهون العديد من المشاكل التي تنشأ.
  • حيث أنهم يكررون نفس الجمل والكلمات كثيراً.
  • ينسون العديد من المحادثات والمواعيد المختلفة.
  • يمكن أن يخطئوا في وضع الكثير من الأشياء، وهي أماكن لا معنى لها حقًا.
  • وينسون الكثير من أسماء أفراد أسرهم، بالإضافة إلى نسيان أسماء الأشياء التي يستخدمونها يومياً.
  • يواجهون مشاكل كثيرة في التفكير، كما أنهم غير قادرين على الحفاظ على الميزانية المالية في بداية المرض، وهي من المشاكل التي يمكن أن تتطور ويشعرون بصعوبة في معرفة وتحديد العديد من الأرقام أو التعامل معها.
  • صعوبة العثور على الكلمة الصحيحة أو الكلمات المناسبة.
  • ضعف القدرة على القراءة أو الكتابة.
  • مواجهة العديد من المشاكل في القدرة على تحديد المكان أو الوجهة.
  • فقدان كامل للإحساس بالوقت، حيث قد يتوهون في منطقة يعرفونها أو يعرفونها.
  • فقدان القدرة الكاملة على الحكم على المواقف أو اتخاذ العديد من القرارات.
  • مواجهة صعوبة في حل العديد من المشاكل اليومية، كالتعامل مع مشكلة حرق الطعام مثلاً، ومع الوقت قد يصبح الأمر أكثر صعوبة.
  • الشعور بصعوبة بالغة في تنفيذ العديد من المهام والواجبات التي تتطلب التخطيط والترتيب واتخاذ القرارات.
  • الشعور بصعوبة أداء العديد من المهام والإجراءات المعتادة والمعروفة.
  • وقد يظهرون أيضًا العديد من التغيرات المختلفة في الشخصية، بما في ذلك التقلبات المزاجية، وعدم الثقة في الآخرين، والعناد الشديد، والعزلة الاجتماعية، ومشاعر الاكتئاب، والخوف الشديد، والشخصية العدوانية.
  • من الصعب جدًا على مريض الزهايمر القيام بالعديد من المهام اليومية الروتينية، بما في ذلك الطبخ، وفي مراحل متقدمة قد ينسى كيفية القيام بالعديد من الأشياء الأساسية.

الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

أسباب مرض الزهايمر

لا يحدث مرض الزهايمر نتيجة لسبب واحد فقط، ولكن من الممكن أن يصاب الإنسان به لعدة أسباب، منها:

  • يقول العديد من الأطباء والعلماء أن مرض الزهايمر يمكن أن يكون ناجماً عن العديد من العوامل الوراثية المختلفة، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى المرتبطة بنمط الحياة والبيئة المحيطة.
  • ولكن من الصعب تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، لأنه يحدث غالبًا عند كبار السن.
  • تأثيره على خلايا الدماغ واضح جداً، بالإضافة إلى إصابة خلايا الدماغ وتدميرها بشكل كبير.
  • هناك نوعان شائعان من تلف الخلايا العصبية في مرض الزهايمر، بما في ذلك تراكم بروتين غير ضار، يسمى عادة أميلويد بيتا، والذي يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للتواصل بين أجزاء مختلفة من الدماغ.
  • بالإضافة إلى تأثيره القوي على البنية الداخلية لخلايا الدماغ، والتي ترتبط بالعمل السليم والطبيعي لبروتين تاو.
  • في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، يمكن أن تحدث العديد من التغييرات في ألياف تاو، مما يجعلها ملتوية وملتوية.
  • ويرى العديد من الباحثين أن هذه الظاهرة يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً وخطيراً جداً للخلايا العصبية، وهذا لا يقتصر على الضرر فقط، بل في كثير من الحالات يعمل أيضاً على القضاء عليها.

تابعي أيضاً: أكثر من 33 علامة لاكتشاف أعراض ومراحل مرض الزهايمر

عوامل خطر الإصابة بالزهايمر

هناك مجموعة من عوامل الخطر المختلفة للإصابة بمرض الزهايمر، وبالتالي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • العمر: يحدث مرض الزهايمر عادة عند كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويظهر في كثير من الحالات النادرة قبل سن 40 عامًا. بالإضافة إلى ذلك فإن نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا أقل من 5%. . . ولكن بالنسبة لأولئك الذين يبلغون من العمر 85 عامًا فما فوق، يمكن أن تصل نسبة الإصابة بمرض الزهايمر إلى 50٪.
  • العوامل الوراثية: في حالة وجود مرضى الزهايمر في العائلة، هناك احتمال كبير أن يعاني أفراد الأسرة من الدرجة الأولى من مرض الزهايمر، حيث لاحظ العديد من العلماء أن هناك مجموعة من الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة به لدى الكثيرين. عائلات مختلفة.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر من الرجال، لأن النساء يمكن أن يعيشن سنوات أكثر من الرجال.
  • العيوب الإدراكية البسيطة: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة والذين لديهم الكثير من مشاكل الذاكرة، فإنهم معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
  • الحالة الصحية العامة: هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، والسكري غير المتوازن.

مضاعفات مرض الزهايمر

في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر، قد يفقد المريض القدرة على رعاية نفسه بشكل كامل، وبالتالي قد يتم التعرف على العديد من المضاعفات والمشاكل الطبية المختلفة، بما في ذلك:

  • الالتهاب الرئوي: يمكن أن يسبب مرض الزهايمر فقدان الوعي واستنشاق العديد من المواد الضارة المختلفة إلى القصبات الهوائية والرئتين، مما يؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
  • العدوى: ويعود ذلك إلى عدم السيطرة على كمية البول، وبالتالي قد يتطلب الأمر استخدام القسطرة، مما يزيد من حدوث التهابات المسالك البولية. تعتبر هذه العدوى أكثر خطورة لأنها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
  • الإصابات الناتجة عن السقوط: يمكن أن يعاني مرضى الزهايمر من الارتباك والارتباك، وبالتالي يكونون دائمًا أكثر عرضة لخطر السقوط، مما قد يؤدي إلى الكسور، وبالتالي يمكن أن تحدث أيضًا إصابات خطيرة في الرأس مثل النزيف في الدماغ.

الوقاية من مرض الزهايمر

ويمكن التعرف على طرق الوقاية والحماية من مرض الزهايمر من خلال ما يلي:

  • هناك العديد من التجارب البشرية للقاحات ضد مرض الزهايمر، لكنها توقفت منذ بضع سنوات.
  • هناك أيضًا العديد من المشاركين في التجربة لأولئك الذين تلقوا اللقاح وأصيبوا بالتهاب دماغي حاد.
  • يمكن أن يقلل العمل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم.
  • بالإضافة إلى الحفاظ على النشاط البدني والعقلي والاجتماعي، فإنها يمكن أن تقلل من الإصابة بمرض الزهايمر.
  • ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يمكن علاجه بالأعشاب على الإطلاق.